مريم  العطية : تعاون الدوحة ومسقط زاد من فاعلية منظومة حقوق الإنسان

أشادت رئيسة اللجنة القطرية لحقوق الإنسان مريم العطية، بالتعاون بين الدوحة ومسقط، مؤكدةً أنه عزز موقع المؤسسات العربية ضمن المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وجعلها أكثر فعالية.

ووفق ما أوردته صحيفة “الرؤية” العُمانية، السبت، قالت “العطية”، إن اللجنتين القطرية لحقوق الإنسان، ونظيرتها العُمانية لحقوق الإنسان، ترتبطان بعلاقة يسودها التفاهم ولا تقتصر على عضوية في شبكة أو منظمة، مؤكدةً أن هذا التعاون “يصب بصالح جميع المؤسسات العربية وحركة حقوق الإنسان في العالم العربي”.

وأضافت العطية التي ترأس أيضاً الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن التعاون القطري العُماني “عزز موقعنا وموقع المؤسسات العربية ضمن المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وجعلها أكثر فعالية”.

وأوضحت: “وكمثال عندما طلب التحالف العالمي من الشبكة العربية في أكثر من مناسبة، لدعم قراراته بالجمعية العامة للأمم المتحدة بما يعزز موقع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ضمن المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، قامت اللجنة العُمانية عن طريق وفد السلطنة بدعم القرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأشارت “العطية”، إلى أنه “على صعيد الاعتماد بالتحالف العالمي، دائماً ما يكون هناك تنسيق بيننا في هذا الخصوص وتنظيم ورش عمل لتمكين المؤسسات من تقديم ملف الاعتماد بالشكل الأمثل، وكذلك توحيد المواقف بخصوص قضايا حقوق الإنسان ذات الاهتمام المشترك للمؤسسات الأعضاء”.

ولفتت إلى أن من بين هذه القضايا “دعم الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين لتمكينها ورفع قدراتها ومساندتها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى انتهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي”.

جدير بالذكر أن الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛ تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الدول الأعضاء، ونشر ثقافة حقوق الإنسان بين المجتمعات، إضافة إلى تقديم مختلف أنواع الدعم للمؤسسات الأعضاء بالشبكة والتي يبلغ عددها 16 مؤسسة وطنية.

ويعد التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالمفوضية السامية للأمم المتحدة، إحدى أكبر الهيئات الدولية لحقوق الإنسان في العالم.

ويعمل التحالف في تآزر وثيق مع الشبكات الإقليمية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا، مما يؤدي إلى إنشاء هيكل شامل واحد من الشبكات المستقلة.