أخباراقتصاد

صندوق استثماري و6 مذكرات تفاهم بين عُمان وتنزانيا

أعلنت سلطنة عُمان، اليوم الاثنين، إنشاء صندوق استثماري مع تنزانيا، في وقتٍ وقّع البلدان اتفاقيات شملت قطاعات اقتصادية وسياحية مختلفة.

ونقلت وكالة الأنباء العُمانية، عن وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي، قوله إنه تم إنشاء صندوق استثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية تنزانيا يُعنى بالاستثمار في عدة قطاعات، منها الزراعة والصيد البحري والتعدين.

كما وقع البلدان ست مذكرات تفاهم شملت مجالات الطاقة والسياحة والموارد الطبيعية، والتعليم العالي والتدريب، والمتاحف الوطنية.

وإلى جانب ذلك، تم التوقيع على مذكرة ثلاثية بين غرفة تجارة وصناعة عُمان وغرفة تجارة وصناعة وزراعة تنزانيا وغرفة تجارة زنجبار الوطنية، ومذكرة بين جهاز الاستثمار وهيئة ترويج استثمار زنجبار.

ووقّع الجانبان مذكرات التفاهم للقطاع الخاص بين الشركة العُمانية لإدارة المطارات ومطار كيلمنجارو، وبين الجمعية العُمانية للخدمات النفطية وجمعية تنزانيا لمقدمي خدمات النفط والغاز، وبين البشائر للحوم والشركة الوطنية لحظائر الحيوانات الحية، وبين الشركة العُمانية للاستثمار الغذائي القابضة وجمعية البستنة التنزانية، وفقاً لوكالة الأنباء العُمانية.

من جانبه قال وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُماني قيس بن محمد اليوسف، خلال منتدى الأعمال العُماني التنزاني، إن بيئة الأعمال في سلطنة عُمان مشجّعة وداعمة للاستثمار في مجالات، منها التصنيع والزراعة والأسماك والتعدين والسياحة ومصادر الطاقة المتجددة

وجاء توقيع الاتفاقيات وإعلان إنشاء صندوق الاستثمار بين البلدين، بالتزامن مع زيارة رئيسة تنزانيا، سامية صولوحو حسن، لمسقط.

وفي مايو الماضي، وقعت السلطنة مذكرة تفاهم مع تنزانيا في مجال الاستكشاف والصيد البحري، إلى جانب الاستثمار العماني في مزرعة أسماك زنجبار التي يصل إنتاجها إلى ألف طن سنوياً في مراحلها الأولى، وصولاً إلى 3 آلاف طن ثم 6 آلاف بحلول 2040.

وهذه أول زيارة تجريها الرئيسة التنزانية لمسقط منذ تولي السلطان هيثم بن طارق، مقاليد الحكم قبل عامين خلفاً للراحل قابوس بن سعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى