أخبار

بن فرحان يزور السنغال ويتطلع لتوقيع اتفاقيات

أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن تطلع المملكة إلى عقد اللجنة السعودية السنغالية المشتركة وتوقيع اتفاقية الاستثمار المباشر بين البلدين.

وقال بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته السنغالية عيساتا تال سال، اليوم الأربعاء، خلال زيارته للسنغال: “تأتي الزيارة في أعقاب زيارة رئيسها ماكي سال إلى المملكة، وعقده مباحثات مهمة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.

وأضاف بن فرحان: “نريد توقيع الاتفاقيات بما يسهم في توثيق العلاقات الثنائية، والمضي بها إلى المستوى الذي يرقى إلى تطلعات قيادتي البلدين”.

وأكد تطلع السعودية المستمر للتعاون مع السنغال في المجالات كافة، وتوطيد التنسيق على شتى الأصعدة، شاكراً دعمها لترشح المملكة لاستضافة المعرض الدولي إكسبو 2030.

بدورها جددت تال سال تأكيد بلادها دعم طلب المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض.

وقالت: “السنغال تقف دوماً إلى جانب السعودية ضد الاعتداءات العبثية من مليشيا الحوثي الإرهابية”.

وأوضحت أن التنسيق بين البلدين في عدد من المجالات يتصاعد بشكل مطرد، لا سيما في قضايا مكافحة الإرهاب الذي عانى منه البلدان الصديقان، إضافة إلى التعاون الوثيق على المستوى متعدد الأطراف.

يشار إلى أن الرئيس السنغالي وصل إلى السعودية، في أبريل الماضي، والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.

ومنذ تولي سال رئاسة الجمهورية في العام 2012، شهدت العلاقات بين السعودية والسنغال تنامياً في مجال التعاون الثنائي، مع تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة في العديد من المجالات.

وتربط السعودية والسنغال علاقات وطيدة وعريقة يعود تاريخها إلى استقلال السنغال في العام 1960، وتوقيع البلدين اتفاقية إنشاء العلاقات الدبلوماسية في ستينيات القرن الماضي، وقد تطورت تلك العلاقات بشكل متصاعد في جميع المجالات.

وتشهد العلاقات السعودية السنغالية انسجاماً تاماً في قضايا عديدة، كما تتوافق وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعتبر السنغال شريكاً عسكرياً للمملكة في حرب اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى