القضاء السويسري يبرئ القطري ناصر الخليفي بشكل تام

علنت المحكمة العليا السويسرية تبرئة رئيس مجموعة “beIN” الإعلامية القطري ناصر غانم الخليفي، بشكل كامل من التهم المنسوبة إليه.
وكشف المحامي السويسري مارك بونانت، أحد وكلاء الدفاع عن الخليفي، في تصريح أوردته مجموعة “beIN”، اليوم الجمعة، أن الحكم الصادر من قبل هيئة المحكمة العليا هو بمنزلة براءة تامة ومطلقة.
وقال بونانت: “بعد حملة شرسة استمرت ست سنوات من قبل الادعاء، جرى غض النظر فيها عن الحقائق وتجاهل القوانين عند كل منعطف من عملية سير المحكمة، وها هو موكلي اليوم وللمرة الثانية توالياً يبرؤ اسمه بشكل كامل مما هو منسوب إليه”.
وأضاف: “لقد ثبت اليوم، وللمرة الثانية، أن السنوات الماضية من الادعاءات الباطلة والاتهامات الوهمية والتشويه المستمر لا أساس لها من الصحة تماماً”.
يشار إلى أنه سبق أن برأت المحكمة الجنائية السويسرية، في أكتوبر 2020، الخليفي من كل التهم الموجهة له برفقة الأمين العام السابق للفيفا، الفرنسي جيروم فالكه.
وأصدر القضاء السويسري في حينها قراراً يقضي ببراءة “الخليفي” من التهم المنسوبة له، والمتعلقة بقضية حقوق بث مونديالي 2026 و2030، وذلك وفق قرار صادر عن محكمة “بيلينزونا” السويسرية الفيدرالية.
ويُعد الخليفي شخصية رياضية ناجحة بامتياز؛ إذ يترأس باريس سان جيرمان الفرنسي منذ عام 2011، كما يشغل منصب المدير العام لشبكة قنوات “بي إن سبورت” ذائعة الصيت، فضلاً عن توليه منصب رئيس الاتحاد القطري لكرة المضرب، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة عن منطقة غربي آسيا.
وفي سبتمبر 2017، انتُخب الخليفي، الذي يحمل شهادة في الإدارة والاقتصاد من جامعة قطر، عضواً باللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية، كما صنفته مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الشخصية الأكثر تأثيراً في عالم كرة القدم، في مايو 2020.